un

astuces

Blogroll

mercredi 17 septembre 2025

المحرمات والتجاوزات الأكثر غرابة اللي وقعت في البلاطات الملكية الأوروبية

 

👑 محرمات وتجاوزات في البلاطات الملكية الأوروبية



 سفاح القربى

في بعض الأسر المالكة، كان يُغضّ الطرف عن زواج الأقارب أو حتى علاقات غير شرعية بينهم بحجة الحفاظ على "نقاء الدم الملكي".
🔹 مثلًا: عائلة هابسبورغ اشتهرت بزواج الأقارب المفرط، حتى ظهر عندهم تشوّه وراثي معروف باسم "الفك الهابسبورغي". ورغم أن المصادر الرسمية تذكر الزواج، هناك شائعات عن علاقات سرّية غير مُعلنة داخل الأسرة نفسها.


 علاقات مع رجال الدين

رغم أن الكنيسة كانت تحرّم الزنا بشدة، إلا أن بعض الكهنة ورجال الدين الذين يعيشون في البلاط تورّطوا في علاقات مع سيدات البلاط، وحتى مع الملكات أحيانًا.
🔹 يُذكر أن في بلاط الملك هنري الثامن (إنجلترا) كانت بعض الراهبات يتسللن لعلاقات مشبوهة داخل القصر.


 العلاقات المثلية في القصور

لم تكن المحرمات مقتصرة على الزنا مع نساء متزوجات؛ بل وُجدت حالات لعلاقات مثلية بين النبلاء وحتى بعض الملوك.
🔹 مثال: الملك جيمس الأول ملك إنجلترا كان له تفضيل خاص لبعض حاشيته من الرجال (مثل دوق باكنغهام)، وعُرف عنه تعلقه العاطفي الشديد بهم، ما أثار الشائعات.


 الأطفال غير الشرعيين

كثير من الملوك تركوا وراءهم عشرات وربما مئات من الأبناء غير الشرعيين.
🔹 الملك لويس الرابع عشر أنجب عددًا هائلًا من الأطفال من عشيقاته، بعضهم كان معروفًا رسميًا وبعضهم ظل في الظل. الأزواج الحقيقيون لهؤلاء النسوة كانوا يتظاهرون بالقبول.


 استغلال القاصرات

في بعض البلاطات، كان يتم جلب فتيات صغيرات من أسر نبيلة ليصبحن "رفيقات" للملك أو الأمير، بحجة تدريبهن على آداب البلاط، لكن في الحقيقة كانت علاقات مبكرة جدًا.
🔹 لويس الخامس عشر مثلًا عُرف بعلاقاته مع فتيات صغيرات من "مدرسة الغزلان الصغيرات" (Parc-aux-Cerfs).


 طقوس غامضة وماجنة

في القرنين 17 و18، انتشرت قصص عن حفلات سرية في البلاطات تُمارَس فيها طقوس خليطة من السحر، الخمر، والعلاقات المحرمة.
🔹 في فرنسا، ارتبط اسم بعض عشيقات الملوك (مثل مدام دي مونتسبان) بقضايا سحر وشعوذة وطقوس غريبة.


 علاقات مع زوجات الأقارب

لم يكتف الملوك بزوجات النبلاء، بل أحيانًا تورطوا في علاقات مع زوجات أشقائهم أو أقاربهم.
🔹 يُقال إن بعض أمراء البلاط الإسباني والفرنسي تورطوا في هذا، وغالبًا ما كان يتم التستر على الأمر بحجة "الشرف الملكي".


 الفساد الجنسي كوسيلة ترقٍّ

كثير من النساء كنّ يُقدَّمن عمدًا للملك من قِبل عائلاتهن كوسيلة لفتح الطريق للثروة والنفوذ، حتى لو كنّ متزوجات. وكان الأزواج يتغاضون مقابل السلطة.


 الملك والوصيفات

وصيفات الملكة لم يكنّ في مأمن، إذ كنّ دائمًا تحت أنظار الملك. بعضهن اضطررن لعلاقات مع الملك سرًا أو علنًا.
🔹 في إنجلترا، تورط الملك تشارلز الثاني مع العديد من وصيفات البلاط، وأُنجب منهن أبناء غير شرعيين حصلوا على ألقاب نبيلة.


 الغيرة الدموية بين النساء

لم تكن الغيرة مجرد مشاعر، بل أحيانًا تنتهي بمؤامرات للتخلص من المنافسة.
🔹 في فرنسا، تروي المذكرات أن بعض عشيقات الملك دسسن السم لعشيقات أخريات لينفردن بالملك.


خاتمة  

إذن لم تكن البلاطات الملكية الأوروبية مجرد أماكن للقرارات السياسية والعظمة الإمبراطورية، بل كانت أيضًا مختبرًا للغرائز البشرية بكل أشكالها: الزنا مع المتزوجات، سفاح القربى، العلاقات المثلية، استغلال القاصرات، وحتى طقوس غامضة تمزج بين السحر والجنس. كل هذا كان يجري خلف الجدران المذهبة التي أبهرت الناس من الخارج، لكنها أخفت في الداخل عالَمًا من المحرمات التي ساهمت في تشويه صورة هذه الأسر المالكة وأشعلت في النهاية نقمة الشعوب عليها.

0 commentaires:

Publier un commentaire