الأَمير هاشِم بْن المَلِك عَبدِ اللهِ الثّانِي
يُعَدُّ الأَمير هاشِم بن المَلِك عبدِ اللهِ الثّانِي واحدًا مِن الأَمراءِ الشّباب في الأُردُنّ الهاشِميّ، وقد وُلِدَ في الثلاثين مِن كانون الثّاني عام ٢٠٠٥ في العاصِمةِ عَمّان. وهو الابنُ الأَصغَر لِلمَلِك عبدِ اللهِ الثّانِي والمَلِكة رانيا العَبدُ الله، وبالتّالي يَحتَلُّ مَكانةً مُميَّزة في العائِلةِ المالِكة، حيثُ يَنشَأ في ظِلِّ التّقاليدِ الهاشِميّةِ التي تُعزِّز قيمَ الخِدمةِ العامّة والوَفاء للوَطَن
التَّعليمُ والنَّشأة
تَلقّى الأَمير هاشِم تَعليمَه الأَوَّلي في مَدارِسَ الأُردُنّ، ثُمّ استَكمَل مَراحِلَ دِراسَتِه في مَدارِسَ خاصّة داخِل وخارِج البِلاد، حَيثُ حَرصَ والداه على تَوفيرِ بيئةٍ تَربويّةٍ تُوازِن بَينَ التّقاليدِ الأُردُنيّةِ والانفتاحِ العالَمي. وتُشيرُ المَصادِرُ إلى أنّه يُظهِرُ اهتمامًا خاصًّا بالجُهودِ الشّبابيّة والأنشِطةِ الاجتماعيّة
الحَياةُ العامّة
رَغْم صِغرِ سِنّه، شارَك الأَمير هاشِم في بَعضِ المَناسِباتِ الرّسميّة إلى جانِب والِدِه المَلِك ووالدَتِه المَلِكة، وهو ما يُعطيهِ تَدرِيبًا مُبكِّرًا على المَسؤوليّاتِ العامّة. كما يَحظى بِحُضورٍ مَلحوظ في وسائلِ الإعلامِ المحلّي، لا سيّما في الأعيادِ الوطنيّة والمَناسِباتِ الرّسميّة
المَكانةُ في العائِلة
الأَمير هاشِم هو الشّقيقُ الأصغَر لِولايةِ العَهد، الأَمير الحُسين بن عبدِ الله، كما أنّ لَه شَقيقَةً هِيَ الأَميرة إيمان وشَقيقَةً أُخرى هِيَ الأَميرة سَلمى. هذا التَّرابطُ العائِلي يَجعَلُه جُزءًا مِن جيلٍ شابٍّ يُنتَظَرُ مِنه أن يُواصِلَ دَورَ الأُسرةِ الهاشِميّة في خِدمةِ الدَّولةِ والشَّعب.
الخاتِمة
يُجَسِّدُ الأَمير هاشِم بن المَلِك عبدِ اللهِ الثّانِي مَلامِحَ جيلٍ واعدٍ في العائِلةِ المالِكة الأُردُنيّة، جيلٍ يَجمَعُ بَينَ الأُصالةِ الهاشِميّة والتّطلُّع إلى المُستقبَل. ومَع تَقدُّمِ السِّنين، يَتساءلُ الكثيرون: ما الدَّورُ الذي سَيَلعَبُه الأَمير هاشِم في مَسيرَةِ الأُردُنّ المُقبِلَة؟
0 commentaires:
Publier un commentaire