un

astuces

Blogroll

mercredi 17 septembre 2025

أكثر عشر ملكات غيورات سجلهن التاريخ وسجل شواهد على غيرتهن على أزواجهن.

 الغيرة كانت دائمًا جزءًا من البلاطات الملكية، لكنها عند بعض الملكات تحولت إلى هاجس سيطر على حياتهن، فدخلن التاريخ باعتبارهن من أكثر النساء غيرة في قصور الحكم. والغريب أن الغيرة الملكية لم تكن مجرد مشاعر شخصية، بل كانت في أحيان كثيرة سببًا لصراعات دموية ومؤامرات سياسية، إذ إن أي تهديد من عشيقة أو امرأة أخرى كان يُنظر إليه كتهديد مباشر للسلطة نفسها



من أبرز الأمثلة الملكة كاترين دي ميديتشي في فرنسا، زوجة الملك هنري الثاني، التي اشتهرت بغيرتها الشديدة من عشيقته الشهيرة ديان دي بواتييه. كانت ديان تسيطر على قلب الملك وحتى على قراراته، مما جعل كاترين تعيش في ظلها سنوات طويلة. لكنها بعد وفاة هنري، انتقمت منها بطريقتها، فأبعدتها عن البلاط وصادرت ممتلكاتها

وفي إنجلترا، اشتهرت الملكة كاثرين من أراغون، الزوجة الأولى لهنري الثامن، بغيرتها من آن بولين، التي كانت سببًا في انهيار زواجها وانفصال إنجلترا عن الكنيسة الكاثوليكية. وعلى الطرف الآخر، آن بولين نفسها وقعت فريسة الغيرة من مغامرات هنري العاطفية، فدخلت في صدام معه انتهى بإعدامها

إليزابيث وودفيل، زوجة الملك إدوارد الرابع في إنجلترا، كانت غيورة بشدة من عشيقاته، وقد وصلت غيرتها إلى حد إقصاء سيدات البلاط اللواتي يقتربن من الملك. ويُقال إن غيرتها كانت من أسباب التوتر بين آل وودفيل وبقية نبلاء البلاط

أما في إسبانيا، فقد عُرفت الملكة إيزابيلا الكاثوليكية بأنها كانت ترفض بشدة أي امرأة تقترب من زوجها الملك فرديناند، وكانت تُظهر غيرتها علنًا رغم مكانتها الكبيرة كحاكمة

وفي روسيا، الإمبراطورة كاثرين الأولى (زوجة بطرس الأكبر) كانت شديدة الغيرة من نساء البلاط، حتى أن بعض الروايات تذكر أنها أمرت بإبعادهن أو نفيهن حين شعرت بأنهن يجذبن انتباه زوجها.

كذلك، الإمبراطورة جوزفين، زوجة نابليون بونابرت، كانت معروفة بغيرتها الكبيرة من عشيقاته الكثيرات. رسائلها تكشف ألمها وحرقتها، بل إنها فقدت مكانتها تدريجيًا حتى انتهى الأمر بتطليقها، وهو ما عزز صورتها التاريخية كملكة مغلوبة على أمرها بسبب الغيرة

وفي بريطانيا الفيكتورية، رغم أن الملكة فيكتوريا كانت تحب زوجها الأمير ألبرت حبًا عظيمًا، إلا أنها كانت غيورة إلى حد مبالغ فيه من أي سيدة تحاول أن تقترب منه، حتى وإن كان ذلك في حدود الرسميات

ولا يمكن أن نغفل الملكة ماري أنطوانيت، التي رغم كل ما أحيط بها من فضائح سياسية واجتماعية، كانت شديدة الغيرة من أي امرأة تقترب من زوجها لويس السادس عشر، على الرغم من أن الأخير لم يكن معروفًا بعلاقاته النسائية

أخيرًا، الإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث في فرنسا، اشتهرت بأنها كانت غيورة إلى درجة أنها كانت تفتش في تحركات زوجها بنفسها، وكانت تخشى دائمًا أن تفقد مكانتها لصالح عشيقة ما، وهو ما جعل حياتها في البلاط مليئة بالتوتر والقلق.

0 commentaires:

Publier un commentaire