un

astuces

Blogroll

dimanche 7 janvier 2018

5 منازل 'أسطورية' في قلب مدينة تونس العتيقة

تتميز مدينة تونس العتيقة بمحافظتها على تراثها المعماري وذاكرتها الشعبية والوطنية. صنفت المدينة، منذ عام 1979، من طرف منظمة اليونسكو، بصفتها تراثا ثقافيا للإنسانية 
وتوجد بهذه المدينة العتيقة مجموعة من البيوت المفتوحة وهي منازل عريقة وقع ترميمها وتحويلها إلى متاحف وقاعات عروض وفضاءات ترفيه 
خمسة منازل جميلة ​
1. دار لصرم
بنى حمّودة باشا لصرم، رئيس حرس الزّواوة وأحد أغنياء المزارعين، هذا المنزل ما بين سنة 1812 و1819 
اقتنته بلديّة تونس سنة 1964 ووظفته منذ عام 1969 مقرا لجمعية صيانة المدينة.

يتكون هذا المنزل، على غرار معظم قصور مدينة تونس، من أجزاء عدة: منزل رئيسي كانت تقيم به العائلة، ويحتوي على بهو تحيط به مجموعة من الشّقق، طابق علوي مخصص للضيوف، مسكن ثانوي وعدد من المخازن تضم إسطبلات ومستودعات 
تتميز هذه البناية بزخرفة فاخرة تشمل نقشا على الجبس (الجص) والخزف والمرمر، مستوحى من الأنماط الهندسية الأندلسية، العثمانية والإيطالية 
2. دار حسين
شيدت في القرن الـ12 في قلب الحي الملكي لبني خراسان. أصبحت، بعد ذلك، مقرا لكبار المسؤولين في مختلف فترات الحكم التي تتابعت على حكم "أفريقية" 
خلال العصر الحسيني، عرفت هذه الدار عملية تجديد خاصة وهامة، ذلك أن كل واحد من مالكيها في هذا العصر كان يرغب في إهداء إطار فاخر لزوجة المستقبل 
وفي سنة 1858، تحول القصر إلى مقر لبلدية تونس، كما سمح للجنرال حسين، الذي كان رئيسا لأول بلدية، بالإقامة فيه، فاقترن اسم القصر باسمه منذ ذلك الحين، وانمحت بذلك من ذاكرة التونسيين التسمية القديمة لهذا القصر وهي "دار العشرة"، إشارة إلى الأعضاء العشرة للمجلس البلدي الذي كان يتخذ من الطابق العلوي والقاعة الكبرى مقرا لهم 
3. دار بن عبد الله
يرجع تاريخ هذه الدار إلى سنة 1796، تاريخ امتلاك الحاج محمد القسنطيني لها.
في سنة 1801، اشترى الخليفة سليمان الحنفي هذه الدار وتزوج من الأميرة للا عزيزة بنت محمود الذي سيصبح بايا على تونس، فكان أن سمى صهره قائدا للجيش، ولذلك تم ترميم المبنى وتهيئته من أجل سعادة الزوجين 

في سنة 1905، اشترى الرسام ألبير أوبلي دار بن عبد الله مدفوعا بحبه للأحياء العتيقة ذات القيمة التاريخية، فبدأ بعمليات ترميم هامة منها بناء حمام صغير في إحدى المقصورات 
وفي عام 1941، أصبحت الدار مقرا لإدارة التعليم والفنون الجميلة. أما بعد الاستقلال، فحولت وزارة الشؤون الثقافية دار بن عبد الله إلى مركز للفنون الشعبية ثم إلى متحف جهوي لمدينة تونس 
4. دار باش حامبة
​في سنة 1789 اشترى أحمد باش حامبة، ابن علي باش حامبة، هذه الدار التي سماها باسمه.
وفي سنة 1923 فتحت مجموعة من المبشرين أول جمعية لها في قلب المدينة وأطلقوا عليها اسم "نوتردام دي لسبيرانس" (سيدة الرجاء) وكان يكفي بعد ذلك أن يستمر المبشرون في الاتجاه نفسه لتحقيق أهدافهم بتحويل دار باش حامبة إلى مدرسة ومستوصف.

بعد ذلك أخذت جمعية ثقافية مكان المبشرين الفرنسيين، وهي مؤسسة "أورستيادي" التي يوجد مقرها في جزيرة صقلية الإيطالية، ثم أصبحت دار باش حامبة بعد ذلك مقر المركز الثقافي من أجل المتوسط.
5. دار حمودة باشا
​تم تشييد هذه الدار الأميرية بأمر من حمودة باشا، ابن مراد باشا الذي حصل على لقب الباشا من سلطان إسطنبول مع حق توريثه لابنه.
وفي القرن 18، أهدى الباي هذه الدار إلى صالح بن محمد كاهية نظير خدماته الثمينة، فصيرها حبسا وظلت ملكيتها تنتقل بين أيدي ورثته حتى سنة 1872 
وحين تحولت إلى ملكية حمودة بن عمر الشاهد الذي حصل عليها في إطار تعويض جعلها بدوره حبسا  

بعد إلغاء نظام الحبس، وجد أفراد أسرة الشاهد مخرجا قانونيا لمعضلة قسمتها بينهم والتصرف في أملاكهم العقارية فعرضوها للبيع في سنة 1995 

بعد ذلك، قرر المستثمران عبد الوهاب بن عياد ورؤوف بوعصيدة رد الاعتبار لهذه الدار بشرائها لفائدة شركة التنمية السياحية للمدينة العتيقة 
وبفضل عمليات التهيئة تم إنشاء مقهى تقليدي في سقيفة الدار وقاعتي عروض 
المصدر: أصوات مغاربية

0 commentaires:

Publier un commentaire