un

astuces

Blogroll

lundi 21 mai 2018

اللبس العربي

للباس التقليدي التونسي أو اللبس العربي كما هو شائع بتونس. هو مجموعة الملابس التي كان التونسيون يرتدونها واقتصر استعمالها اليوم على المناسبات الدّينية و الحفلات و الأعياد والموالد النبوية والأعراس وحفلات الختان
لا يختلف اللّباس التّقليدي التّونسي النّسوي حسب الجهات الّا في طريفة التّزويق فمثلا في الشّمال تطرّز الملابس بخيوط الفضّة و العدس و الكنتيل ، و في المدن السّاحليّة يتم تطريز الملابس بخيوط الحرير و الذّهب و تكون التّطريزات على شكل أشخاص و أزهار و حيوانات ، أمّا في الجنوب ، فتكون الملابس مزركشة بنماذج هندسيّة [2]. ونذكر منه:

الطّقريطة

و هي عبارة عن غطاء ل الرأس .

التاقية

هي عبارة عن لباس يوضع فوق الرأس يتم ترصيعه بالعدس و اللآلئ الصّغيرة و التّي تكون على أشكال أزهار .

السّفساري

و هو عبارة عن لحاف تغطّي به المرأة كامل جسدها ، يُصنع من الحرير و يكون أبيض اللّون .

مريول فضيلة

و هو قميص مخطّط مصنوع من القماش القطني .

الحرام أو الملية

و هي عبارة عن لحاف ترتديه المرأة و تشدّه بمشبكين 'الخلال' و الحزام ، و تك يقع ارتداؤها حسب المناسبات مثلا الملية الحمراء للمناسبات مثل الأعراس و حفلات الختان .

الجبة العكري

تُصنع من قطعتين من القماش و يكونان بلونين مختلفين ، عادة ما يكونان داكنين و تكون مطرّزة بخيوط من الذهب .[3]

الكدرون

و هو عبارة عن لباس مطوّق بحزام مطرّز يخيوط الذّهب من جهة العنق وهو أحد ألبسة العروس بمدينة الحمامات.

الحليّ 

هو المصوغ الذي كانت ولا تزال ترتديه النّساء التّونسيات والذي يعود تاريخ كثيرا من رموزه إلى العهد البونيقي، ثمّ تمّ إثراؤه إثر تعاقب عدّة شعوب مثل الرومانيون والبزنطيون والعرب والأتراك والأندلسيون[4]. و نذكر منه الريحانة وهي عبارة عن سلسلة متكوّنة من حلقات ذهبيّة مسطحة، الخُمسة، السّخاب وهو عبارة عن سلسلة من الذهب والفضة والعنب، الخلخال، الخلال...

اللّباس التّقليدي الخاص بالرّجال 

الجبّة 

و هي عبارة عن لباس خارجي فضفاض مفصّل و مخيّط له فتحة مطرّزة مكان الرّقبة و فتحتين مكان الذّراعين . يوجد أنواع مختلفة من الجِباب ، تختلف حسب نوعيّة القماش و المادّة المصنوعة منها.[5] وتعود جذور الجبة التونسية إلى الأمازيغية.. فكلمة جبّة متداولة في بلدان المغرب العربي؛ على سبيل المثال الجبّة القبائلية الجزائرية.

جِبّة الحْرِيرْ 

تكون مصنوعة إمّا من الحرير الطّبيعي أو من الحرير الاصطناعي ، و تكون عادة في اللّون الأبيض ، أو من قماش القرماسود و تكون في عدّة ألوان . يتمّ لباس الجّبة الحرير في المناسبات و الاحتفالات و الأعياد .

جبة المقردش  

تكون مصنوعة إمّا من الحرير الطبيعي و الصوف الأبيض، أو من الحرير الاصطناعي والصوف الممتاز ، تكون مخطّطة و يكون لونها عادة أسودًا أو خمريّا. يتمّ لباسها في المناسبات و لكنّها تًستعمل أكثر في الشّتاء .

جبة الصوف 

تكون منسوجة من الصوف و هي عبارة عن لباس شتوي ، لا يُستعمل في المناسبات و الأعياد ، و يكون لونها عادة أخضر ، أزرق أو رمادي . تسمّى أيضا 'طرشة' أو 'صادة' ، تشتهر بها منطقة الجريد ب جنوب تونس.

الجبّة القمراية 

تكون منسوجة من الكتان ، تكون في عدّة ألوان مثل الأبيض ، التّبني ، الجوهري و الرّمادي ، يتم لباس البيضاء في المناسبات ، أمّا بقيّة الألوان فيتمّ لباسها في فصل الصّيف كلباس يومي .

الكسوة 

هي الملابس التي يرتديها الرّجال تحت جبة و تتكوّن من عدّة عناصر  

الصّدرية 

هي عبارة عن ثوب يُلبس بالجزء الأعلى للجسم به فتحة مكان الكتفين و الإبطين و أخرى مكان العنق ، تكون رقبتها مطرّزة و بها جيب صغير مطرّز عل مستوى الصّدر.

الفرملة 

تختلف عن الصّدريّة بأنّها مشقوقة من الأمام ، مطرّزة من الجانبين و الرّقبة ، و بها جيبين داخليين يستعملان لوضع الوثائق والنقود.

البدعيتان 

الأولى داخليّة و هي الأكبر بها جيبان مطرزان صغيران، شريط ، حرج مهلل ، اثنان وثلاثون عقدة على اليمين واثنان وثلاثون عينا على اليسار تمتدّ من العنق إلى الخصر لتسهيل الغلق . و الأخرى خارجية و هي الأصغر ، بها فتحة من الأمام، جيبان داخليان، و رباط لشدّها من الخصر .

المنتان

يلبس فوق الفرملة ، أكمامه طويلة و مطرّز من جهة المعاصم

البرنس

و هو عبارة عن رداء مصنوع من الصوف يوضع على الكتفين في فصل الشتاء 

القشّابيّة

هي عبارة عن لباس شتوي ، تحاك مثل البرنس و لها غطاء رأسي

الشاشية  

و هي عبارة عن قبّعة و يكون عادة لونها أحمر .

البلغة 

تُنتعل البلغة في الأقدام ، تشبه الحذاء و لكن من دون خلفيّة لموضع القدم ، و هناك البلغة الصّيفيّة و الأخرى الشّتويّة. 

أصوله 

غالبية اللباس التقليدي التونسي تعود أصولها إلى أصول عربية كالجبة والجلباب والبدعية والعراقية والعمامة والسفساري (العباءة التونسية) والسروال بالإضافة إلى بعض الألبسة التي تعود إلى أصول تركية كالشاشية و الكسوة ، أو إلى أصول أمازيغية كالقشابية والبرنوس و التخليلة التونسية أو إلى أصول أندلسية. لكن تبقى أصول اللباس التونسي أمازيغية مثلما هو الحال في بلدان المغرب العربي كالجزائر والمغرب


ريحانة

الجبّة عكري و التّاقيّة

الملابس التقليدية التونسية

لا يمكن للزائر إلى تونس اليوم ألا يلفت انتباهه في الشوارع ارتداء الناس لأزياء مختلفة بعيدة عن الإطلالات المعهودة، إنه اللباس التقليدي التونسي، ففي السادس عشر من شهر مارس كل عام تحتفي #تونس أو تحيي صناعتها التقليدية.
لكن حتى إن لم تسنح لك الفرصة بمشاهدة ذلك والتعرف على خصائص الأزياء التقليدية التونسية، تضع "العربية.نت" بين أيديكم أهم الملابس التقليدية التونسية ونقدم لكم صورة عن هوية وثقافة هذا البلد.

الملية أو الحرام

عبارة عن لحاف ذي ألوان متعددة ترتديه المرأة خاصة في مناطق الشمال الغربي والوسط والجنوب بالتحديد في الأرياف، تقوم الفتيات كذلك بارتداء الحرام ذي اللون الأحمر خلال مناسبات الأعراس أو حفلات الختان.

الفوطة والبلوزة

زي نسائي يتكون من جزءين الجزء العلوي يسمى البلوزة والسفلي تنورة طويلة تسمى الفوطة، يبقى بينهما البطن عاريا وهو لباس تونسي أصلي، تلبسه العروس يوم الحناء، لكنه اكتسح الأسواق العالمية حيث ظهرت به عديد النجمات العالميات على غرار كينل جينر في #مهرجان_كان.

الجبة

هي لباس رجالي فضفاض وطويل تلبس فوق مجموعة من الملابس الداخلية، وهي أنواع منها التي تصنع من #الحريرالأصلي أو من الصوف، وهو لباس رسمي في الحفلات والمناسبات العائلية يلبسها الرجل يوم عقد القران ويوم الحناء، كما يلبسها الأطفال يوم الختان، لكنها لباس يومي لبعض الرجال من الجيل القديم، خاصة في مناطق الوسط التونسي.

السفساري

السفساري التونسي هو لحاف أبيض اللون محتشم وتونسي أصيل، يصنع من قماش الحرير أو القطن، يتم ارتداؤه خارج المنزل تغطّي به #المرأة ثيابها الداخلية قبل الخروج من بيتها.

البرنس

هو زي تقليدي لدى الرجال، تصنعه النساء يدوياً من صوف الخرفان أو الإبل، وهو عبارة على معطف طويل مفتوح يضم غطاء للرأس يقوم الرجل بوضعه على أكتافه في #الشتاء ليغطي كامل جسده ويقيه من البرد، ينتشر استعماله في مناطق الشمال الغربي والوسط وبعض مناطق الجنوب، ويباع في أسواق الصناعات التقليدية بتونس بأثمان باهظة تتراوح بين 800 إلى 1200 دولار.

مريول فضيلة

وهو عبارة عن قميص نسائي يصنع من قماش قطني يخطط ويزين باللون الأزرق أو البنفسجي، في السابق كان لا يتم ارتداؤه إلا في المناسبات العائلية، لكنه اليوم أصبح من اللباس اليومي لبعض الفتيات.

الفرملة

قطعة رجالية ونسائية تلبس من الأعلى مفتوحة من الأمام مطرزة من الجانبين والرقبة يقع ارتداؤها مع باقي اللباس التقليدي التونسي.

البلغة

تنتعل في الأقدام، تشبه الحذاء ولكن من دون خلفيّة لموضع القدم، وتصنع بشكل يدوي وهناك البلغة الصيفية والأخرى الشتوية، وهي مصنوعة من الجلد، جزء من #الزي_الشعبي التونسي وتستعمل يومياً وتوجد بأشكال وألوان مختلفة.

الشاشية

طاقية حمراء توضع فوق الرأس، مكوناتها الصوف الخالص، أحد أقدم الصناعات التقليدية اليدوية التونسية، حيث يتواجد سوق كامل خاص بها بالمدينة العتيقة في تونس يعرف بسوق السواشين.
تدخل الشاشية ضمن اللباس التقليدي التونسي وهي متوارثة عند الأجيال، حيث يحملها الكهول والأطفال في المناسبات الدينية والحفلات والأعراس، لكن هناك بعض الرجال ممن يرتدونها يوميا لأنها تقي الرأس من أشعة الشمس صيفا ومن البرد والأمطار شتاء.

الخلخال

من أدوات الزينة والحلي وهو شبيه بالأساور التي تلبس باليد إلا أنه يلبس بالقدم، تلبسه #العروس لتزيين ساقها مع اللباس التقليدي العربي ويمكن أن تجده مصنعاً من الفضة أو الذهب وهو ثقيل الوزن.

القشابية

لباس تقليدي شتوي يعد رمزا من رموز الموروث التراثي التونسي، تشتهر خاصة في مناطق الجنوب، تصنع من الوبر والصوف الخالص ويتسلح بها الناس لمقاومة البرد القارس، خصوصا في المناطق العليا التي تنزل بها درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى ما دون الصفر.
تشتهر مناطق الشمال الغربي بحياكة هذا اللباس الذي استطاع الحفاظ على مكانته رغم تطور وتغير #المجتمع_التونسي، حيث يلقى رواجا لدى كل الفئات بعد أن أدخل عليها الحرفيون إضافات هامة في الألوان والزينة تماشيا مع الموضة.

المظلة

لباس تقليدي واقٍ من أشعة الشمس توضع على الرأس، تتميز بشكلها الدائري وحجمها الكبير ما يجعلها لا تحمي فقط أعلى الرأس من الحر إنما تحمي كذلك الجبين والأذنين والوجه، تصنع من سعف النخيل وتشتهر بصناعتها مدينة قابس نظرا لكثافة أشجار #النخيل بها.