مدونة تهتم بجمع كل ماهو تونسي من تاريخ و تراث و عمران و طبخ و غير ذلك من المعلومات التونسية
ظهور مجسم الفلفل في أرضية فسيفسائية مكتشفة حديثا يقلب موازين تاريخ النبتة وأصولها
سقط هذا النيزك في تطاوين يوم 27 جوان 1931, قام الجيش الفرنسي بنقل أجزاء كبيرة
منه للمتحف الوطني لتاريخ الحياة بباريس، و تكمن أهمية هذا النيزك كونه جزء من كويكب "Vista"
الذي يقترب من أرض كل 86 سنة
محلة زروق و التنكيل بأهل الساحل و صفاقس
في صائفة 1864 تم تجهيز محلة تحت قيادة أحمد زروق لاخماد انتفاضة الساحل و كانت تتركب من جنود نظاميين و عساكر زواوة ( 2600 رجل منهم 1600 من عسكر زواوة ) و 8 مدافع و كتيبة من المخازنية و بعد طول ترصد على تخوم هرقلة أصدر أحمد زروق يوم الخميس 6 أكتوبر 1864 الاذن لعساكره بالزحف على القلعة الصغرى . قاومت أهالي القلعة ببسالة و اشتد وطيس المعارك فشدد الجنود الخناق على القرية و رموا أسوارها بالمدافع فاندكت جوانبها و تسربت العساكر من الفتحات و دخلوا القرية عنوة فانتشرت عشرات الجثث في الشوارع و امتدت أيادي النهب إلى البيوت و خرج النسوة و الصبيان حفاة لاجئين إلى سوسة في حالة يرثى لها و سرت الأنباء في جميع أرجاء الساحل عن محنة القلعة الصغرى و كيف عاثت فيها أيادي النهب و السلب
و يوم 8 أكتوبر 1864 دخل أحمد زروق سوسة يجر وراءه الاسرى مكبلين بالاغلال و نال التعذيب شيوخا ونساء لم يشاركوا في الانتفاضة و أمر زروق بشنق " رؤوس التمرد " و رميهم بالرصاص و بذلت مكافأة مالية لمن يأتي برأس " الماشطة " و هو جندي أصيل البقالطة شق عصا الطاعة و تزعم التمرد فطوقت كوكبة من 100 فارس قرية البقالطة و تم أسر " الماشطة " يوم 16 أكتوبر 1864 و أعدم رميا بالرصاص مع الدهماني البرجي و ابن حفصية زعيم المساكنية . لم يكتف زروق بالجلد و الشنق و الرمي بالرصاص بل إن مراده كان جمع المال فعمد إلى تحرير قائمة في المبالغ المطلوبة من كل مدينة و قرية و جبايات 1864 و ضرائب السنة التي قبلها و قيمة الادءات القمرقية على الزيوت المباعة خفية بل و الثمن الكامل لها و فوق كل ذلك الغرامة الحربية أو ما يعرف بــــ" مصروف المحلة "
و كان على أهل الساحل أن يبيعوا كل ما يملكون من ديار و غروس زياتين و أمتعة و أدباش لخلاص ما عليهم فكانت عبارة عن مصادرة عامة للاملاك أهل الساحل و استعمل أحمد زروق في مصادرة الثروات أشنع وسائل التعذيب و مما يرويه الناس في الساحل أنه بلغت به القسوة إلى القاء الرجل في قعر الجب و يدلي الثعابين و الحيات فوق رأسه مهددا إياه باطلاقها عليه و التهديد بانتهاك الأعراض إن لم يرضى الأب أو الزوج بدفع المال
ثم غادرأحمد زروق سوسة و اتجه نحو المنستير و صفاقس ففرض على السواسي 700 جملا و على المثاليث 1200 ناقة و 500 قفيز شعير و طالبهم بمده بــــ600 فارس و في يوم 9 أفريل 1865 حل عساكر زروق بصفاقس فاعدم فيها " المشري " شنقا و حكم على الصفاقسية أن يدفعوا 4.500.000 ريال و ما يزيد عن مليون للأوروبيين تعويضا عن عما لحقهم من نهب . و اضطر أهالي صفاقس إلى الاقتراض من المرابين بفوائض تبلغ أصل القرض سنويا فأصبحت العقارات كلها مرهونة لدى الانقليز و الايطاليين . لم يطل مكوث أحمد زروق بصفاقس إذ بعد سلب ثروتها توجه بجميع عساكره إلى العاصمة فوصل في 30 جوان 1865 و معه أكثر من 500 أسير و لم يبق لدى دافعي الضرائب المساكين " لا ظهر فيركب و لا لبن فيحلب" على حد تعبير ابن أبي الضياف
الصورة المصاحبة هي لمحمد الصادق باي في توديع محلة الساحل قبل خروجها من العاصمة
صَفَنْبَعْل أو سَفَنْبَعْل (بالفينيقية صَفَنْبَعْلْ، بالإنكليزية Sophonisba ويطلق عليها ايضا صوفونيسبا) ولدت في قرطاج سنة 235 ق.م وتوفيت في سيرتا سنة 203 ق.م، هي ملكة نوميدية، ابنة صدربعل جيسكو وزوجة صيفاقس زعيم قبيلة نوميدية، أقنعت زوجها بالمحاربة مع قرطاج ضد روما، وعندما هزم عام 203 ق.م. انتحرت.
وقد جرى تزويج الملك صيفاقس من إحدى أجمل حسناوات قرطاجة، وهي صوفونيسبا أو صفنبعل، التي لم تكن سوى خطيبة الملك ماسينيسا، المتحالف مع روما حينها، وهنا ثارت ثائرة ماسينيسا، وكان لهذا الزواج السياسي ما بعده.
كانت صوفونيسبا معروفة بجمالها الاسطوري وحنكتها
حديقة البلفدير او منتزه البلفدير تم تصميمه ووضع تخطيطه من قبل واحد من اشهر واكبر بستانيي مدينة باريس
l architecte paysagiste
" جوزيف لافوركاد" Joseph La Fourcade
الي حط التصميم من غير ما يزور تونس ولا يجيها لكنه صمم منتزه البلفدير من باريس وكان المخطط متاعه يشبه منتزه
les buttes de Chaumont
الموجود في الدائرة 19 في باريس
قديما كان أهل تونس إذا ارادوا تزويج ابنهم و ليس لديهم متسع او غرفة إضافية يزوجونه فيها يذهب الجار لجاره ويقول له
( اعطيني كتف )
اي اعرني حائطك فيسمح له الجار له ببناء قوس وإقامة غرفة فوقه بين البيتين